منارة أمل

نجمع تحت سقفنا المتفائلين والطموحين والذين يتطلعون لبناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية جمعاء. ونهدف لإشعال روح الإلهام في نفوس الناس وتمكينهم لصياغة معالم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية.

رمزٌ لحقبةٍ جديدة

مبنى المتحف

صُمم المبنى ليكون أعجوبة معمارية وهندسية تصل الماضي بالمستقبل، ويغير مفهوم المتاحف التقليدية باستخدامه أحدث التقنيات المبتكرة. يتباهى المبنى باللغة العربية، فواجهته تحمل مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المنقوشة بخط صممه الفنان مطر بن لاحج.

تصميمٌ مستقبلي: يعكس المبنى مفهوماً جديداً مختلفاً عن المباني الشاهقة في معظم مدن العالم. بناءٌ رمزي: يرمز التصميم الدائري إلى الإنسانية جمعاء، أما التلة الخضراء التي بني عليها فتمثل ارتباطنا نحن البشر بأرضنا، ويحاكي الفراغ في وسطه المستقبل الواعد.

رئيس متحف المستقبل

يشغل معالي محمد بن عبدالله القرقاوي منصب وزير شؤون مجلس الوزراء في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2006، إضافة إلى كونه نائب رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تتضمن مهامه الإشراف على تطوير استراتيجية الحكومة الاتحادية ومتابعة تنفيذها، وتنسيق الجهود لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية، ورفع مستويات الأداء والكفاءة الحكومية في جميع القطاعات.

وفي الفترة ما بين فبراير 2016 إلى يوليو 2020، تولى معاليه ملف المستقبل ضمن مهامه الوزارية حيث كُلف بوضع استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل الهادفة لتعزيز جهوزية واستعداد كافة القطاعات لمتغيرات المستقبل.

وإلى جانب عمله الوزاري، يتولى معاليه العديد من المناصب القيادية، منها: رئيس المكتب التنفيذي لإمارة دبي، ورئيس القمة العالمية للحكومات، ونائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، والأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ورئيس متحف المستقبل، ورئيس مجلس أمناء نوابغ العرب.

وعلى المستوى الدولي، يشغل معالي محمد عبدالله القرقاوي عدداً من العضويات أبرزها عضوية مجلس قيادات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" المعني بالإشراف على الاستراتيجية العليا للمنتدى ومنصاته المتعددة، كما أنه الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية التي تنظم بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي. ونتيجة لإسهاماته في تصميم نماذج جديدة ومرنة لحكومات المستقبل، اختير معاليه عام 2018 عضواً في "اللجنة الدولية العليا للتعاون الرقمي" التابعة للأمين العام للأمم المتحدة والهادفة إلى وضع أسس ومعايير تساعد الحكومات على مواجهة التحديات الناجمة عن التطور التكنولوجي المتسارع.

وقد كُلِف معاليه بتأسيس برامج للتميز ورفع كفاءة القطاعين الحكومي والخاص، حيث أسس برنامج دبي للجودة عام 1994، وبرنامج دبي للأداء الحكومي المتميز عام 1997، وجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز عام 2009 على المستوى الاتحادي، إضافة إلى ترأس معاليه جائزة التميز الحكومي العربي منذ تأسيسها عام 2019، والتي أُطلقت بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في جامعة الدول العربية.

وفي قطاع الأعمال، أسس معاليه شركة دبي القابضة، وترأس مجلس إدارتها حتى عام 2017، وقد بلغت قيمة أصول الشركة حينها 130 مليار درهم، موزعة على 13 دولة وضمن قطاعات اقتصادية نوعية تشمل التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، والاتصالات والطب والإعلام والسياحة والعقارات والتعليم وغيرها، إضافة إلى تأسيس المدن المتخصصة مثل مركز دبي المالي العالمي، ومدينة دبي للانترنت، ومدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للإنتاج، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي الطبية، ودبي الانسانية، وحي دبي للتصميم، ومدينة دبي الأكاديمية، ومدينة دبي الصناعية، ومجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي للتعهيد، ومجمع دبي للعلوم وغيرها. كما شغل معاليه منصب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للاستثمار والتطوير.

وخلال الأعوام السابقة، تبوأ معاليه العديد من المناصب البارزة في قطاعات مختلفة أهمها: الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، ورئيس مجلس الإمارات للتنافسية، ونائب رئيس جهاز الإمارات للاستثمار، والرئيس المؤسس لمنظمة القيادات العربية الشابة، والعضو المنتدب في مؤسسة دبي للإعلام.

وفي الحقل الأكاديمي، شغل معاليه عضوية عدد من مؤسسات التعليم العالي الوطنية والدولية، منها عضويته في مجلس جامعة الإمارات، ومجلس أمناء جامعة أبوظبي، والمجلس الأعلى لكلية الدفاع الوطني، كما أنه الرئيس المؤسس لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وعضو المجلس الاستشاري الدولي في الجامعة الأمريكية في بيروت.

وبصفته الأمين العام لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، يشرف معالي محمد القرقاوي على عدد من المشاريع التنموية والإنسانية الممتدة لأكثر من 105 دولة حول العالم، وتخدم ما يقارب 100 مليون شخص سنوياً في مجالات المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتعزيز المعرفة والتعليم، وتحسين الرعاية الصحية ومكافحة الأمراض، وتشجيع الابتكار والقيادة، وتمكين المجتمعات، من خلال مشاريع ومبادرات وحملات نوعية منها حملة المليار وجبة، وبنك الإمارات للطعام، ونور دبي، وسقيا الإمارات، ودبي العطاء، وتحدي القراءة العربي، وصناع الأمل، والمدرسة الرقمية، إضافة إلى متحف المستقبل، ونوابغ العرب، والمنتدى الاستراتيجي العربي، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة وغيرهم.

وفي الجانب المجتمعي، أشرف معاليه على العديد من المبادرات كتأسيس مركز دبي للتوحد واتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم، إضافة إلى تمثيله الدولة ضمن منتخب الإمارات لكرة الطائرة في المنافسات الدولية.

وحاز معالي محمد القرقاوي عدداً من الأوسمة والجوائز والشهادات العلمية أبرزها الدكتوراة الفخرية في الإدارة الحكومية من جامعة جورج تاون، والدكتوراه الفخرية في الإدارة الحكومية واستراتيجيات المستقبل من الكلّية العليا لإدارة الأعمال في باريس، والزمالة الفخرية من كلية لندن للأعمال. إضافة إلى وسام الصداقة من الدرجة العليا من فخامة شوكت ميرزاييف رئيس جمهورية أوزبكستان، والوسام الملكي المغربي من جلالة العاهل المغربي محمد السادس، والجائزة الأمريكية للأعمال. وفي عام 2017، اختير معاليه شخصية العام الاتحادية من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويحمل معاليه شهادة البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية.

هدية دبي للعالم

مقرّنا

يتبنى المتحف ثقافة استشراف المستقبل التي حوّلت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إحدى أكثر دول العالم تقدماً في أقل من 50 عاماً. إنه رمزٌ لروح الشجاعة والتفاؤل والابتكار التي تدفع دبي نحو الأمام.

وكما هي مدينتنا، سيكون متحف المستقبل رمزاً للتسامح والتعايش مستقطباً مختلف وجهات النظر الثقافية والفلسفية والاجتماعية. فمستقبلنا كما نتخيّله، سيكون متجذراً في قيم دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي.

منارة أمل

رؤيتنا

"المتحف هو مصدر للإلهام وأبوابه مفتوحة للجميع. يعكس في جوهره رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويُظهر ما يُمكن للبشرية أن تحققه بالإيمان والالتزام والتكاتف. نؤمن أن إضاءة شمعة واحدة تبدّد الظلام في عالم يسوده الخوف من المستقبل، ونقدم للبشرية تجارب غنية بالفرص الواعدة.

نتخيّل مستقبلاً مفعماً بالأمل لكننا لا نتوانى عن تسليط الضوء على الواقع. فكل ما نعرضه من إبداعات ومواد وأفلام وفعاليات، يسهم في تسخير مشاكل العصر لبناء عالم أفضل."

المتحف هو نافذتنا التي نرى من خلالها مستقبلنا

تجربتنا

يختلف متحفنا عن المتاحف التقليدية التي تعرض آثاراً ومقتنيات قديمة من وراء حواجز ومنصات عازلة. إنه بوابة للعبور إلى عالم الغد.. بوابةٌ صنعها مصمّمون وفنّانون ومبدعون يستشرفون المستقبل. يوفر المتحف مساحةً فريدة تجمع بين المعروضات والمنصات التفاعلية والتجارب الممتعة. سيدخل الزوار في كل طابق إلى عالم مستقبلي يستكشفونه بشغف ويتفاعلون معه بكل جوارحهم.

كل ما ترونه في المتحف من إبداعات وكل ما تعيشونه من تجارب سيلهمكم ويفتح أمامكم آفاق جديدة تفوق تصوراتكم. صنع هذا المحتوى فريقٌ من المبدعين والخبراء العالميين في تصميم المنتجات والوسائط والمعارض والتجارب التفاعلية.

مؤسسة دبي للمستقبل

تأسست مؤسسة دبي للمستقبل في العام 2016 انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحويل صناعة المستقبل إلى عمل مؤسسي ممنهج.

تخيًُل مستقبل دبي وتصميمه وتنفيذه هو جوهر عمل المؤسّسة التي تتبنى مجموعة من القيم أساسها المبادرة والمرونة واستشراف المستقبل.

تقوم المؤسّسة على مبدأ أساسي هو: لن نكتفي بريادة الحاضر، بل علينا أن نتخيل المستقبل ونصممه وننفذه.

متحف المستقبل هو إحدى مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل.

تعرفوا على المزيد link opens in new tab/window